منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي- آفاق جديدة للتعاون والشراكة
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)10.22.2025

تحت رعاية كريمة، انطلقت فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي اليوم في رحاب مدينة الرياض، وشهدت حضوراً رفيع المستوى من كبار المسؤولين في كلا البلدين الصديقين، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات المجهز بأحدث التقنيات.
افتتح المنتدى بكلمة قيمة ألقاها معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، حيث نقل تحيات القيادة الرشيدة القلبية للمشاركين الكرام في هذا المنتدى الهام، الذي يعقد تزامناً مع الزيارة التاريخية لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد جي ترمب، إلى المملكة العربية السعودية، والتي تعتبر أول محطة له في جولاته الخارجية خلال فترة ولايته الرئاسية الحالية.
أثنى معالي وزير الاستثمار على الحضور المتميز والرفيع المستوى للوفدين الاستثماريين الأمريكي والسعودي المشاركين في أعمال المنتدى، مؤكداً أن هذا الحضور يعكس حرصاً بالغاً من كلا البلدين، وخاصةً من الشركات السعودية والأمريكية الخاصة، على المضي قدماً نحو تعزيز التعاون المشترك واستكشاف آفاق جديدة، وذلك استمراراً لعلاقات تاريخية راسخة تمتد لأكثر من تسعين عاماً، والتي تميزت بالثقة المتبادلة وروح الشراكة البناءة القائمة على الاحترام المتبادل، والعمل الدؤوب على تحقيق المصالح والمنافع المشتركة لاقتصاد البلدين.
واستعرض المهندس الفالح باهتمام التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 للعام 2024، موضحاً أن الرؤية الطموحة وبرامجها المتنوعة قد حققت تقدماً ملحوظاً في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تنويع واستدامة مصادر الاقتصاد السعودي، وفتح آفاق واسعة للاستثمار في قطاعات واعدة تشمل الطاقة التقليدية والمتجددة، والتقنيات المبتكرة والصناعات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والسياحة المستدامة، والرعاية الصحية المتطورة، والتقنيات الحيوية الحديثة، والخدمات اللوجستية المتكاملة، وسلاسل الإمداد المرنة، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تدعم النمو الاقتصادي.
وأشار معاليه قائلاً: "إن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، والتقلبات الاقتصادية المتزايدة، والتطورات التقنية الهائلة، ستساهم بشكل كبير في إعادة صياغة ملامح الاقتصاد الدولي، وستتيح فرصاً استثنائية وكبيرة لتعزيز وتوسيع قاعدة الشراكة الإستراتيجية المتميزة بين البلدين، مما يؤكد الأهمية القصوى لبناء شراكات قوية ومستدامة لتحقيق المصالح المشتركة، بالاعتماد على نقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصادان السعودي والأمريكي، وخاصةً نقاط القوة التي تتميز بها الشركات السعودية والأمريكية الرائدة."
وأكد المهندس الفالح على أن العلاقة المتينة بين البلدين تعتبر من أهم العلاقات والروابط الجيوسياسية في العالم، وذلك من خلال التعاون الاقتصادي المثمر والشراكات التجارية الناجحة، مشيراً إلى أنها تشكل قوة دافعة للسلام والازدهار العالميين، وموضحاً أن فرص الأعمال في المملكة قد توسعت وتضاعفت بشكل كبير، وذلك بفضل رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي أتاحت العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة وعوائد الاستثمار المجزية.
افتتح المنتدى بكلمة قيمة ألقاها معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، حيث نقل تحيات القيادة الرشيدة القلبية للمشاركين الكرام في هذا المنتدى الهام، الذي يعقد تزامناً مع الزيارة التاريخية لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد جي ترمب، إلى المملكة العربية السعودية، والتي تعتبر أول محطة له في جولاته الخارجية خلال فترة ولايته الرئاسية الحالية.
أثنى معالي وزير الاستثمار على الحضور المتميز والرفيع المستوى للوفدين الاستثماريين الأمريكي والسعودي المشاركين في أعمال المنتدى، مؤكداً أن هذا الحضور يعكس حرصاً بالغاً من كلا البلدين، وخاصةً من الشركات السعودية والأمريكية الخاصة، على المضي قدماً نحو تعزيز التعاون المشترك واستكشاف آفاق جديدة، وذلك استمراراً لعلاقات تاريخية راسخة تمتد لأكثر من تسعين عاماً، والتي تميزت بالثقة المتبادلة وروح الشراكة البناءة القائمة على الاحترام المتبادل، والعمل الدؤوب على تحقيق المصالح والمنافع المشتركة لاقتصاد البلدين.
واستعرض المهندس الفالح باهتمام التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 للعام 2024، موضحاً أن الرؤية الطموحة وبرامجها المتنوعة قد حققت تقدماً ملحوظاً في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تنويع واستدامة مصادر الاقتصاد السعودي، وفتح آفاق واسعة للاستثمار في قطاعات واعدة تشمل الطاقة التقليدية والمتجددة، والتقنيات المبتكرة والصناعات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والسياحة المستدامة، والرعاية الصحية المتطورة، والتقنيات الحيوية الحديثة، والخدمات اللوجستية المتكاملة، وسلاسل الإمداد المرنة، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تدعم النمو الاقتصادي.
وأشار معاليه قائلاً: "إن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، والتقلبات الاقتصادية المتزايدة، والتطورات التقنية الهائلة، ستساهم بشكل كبير في إعادة صياغة ملامح الاقتصاد الدولي، وستتيح فرصاً استثنائية وكبيرة لتعزيز وتوسيع قاعدة الشراكة الإستراتيجية المتميزة بين البلدين، مما يؤكد الأهمية القصوى لبناء شراكات قوية ومستدامة لتحقيق المصالح المشتركة، بالاعتماد على نقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصادان السعودي والأمريكي، وخاصةً نقاط القوة التي تتميز بها الشركات السعودية والأمريكية الرائدة."
وأكد المهندس الفالح على أن العلاقة المتينة بين البلدين تعتبر من أهم العلاقات والروابط الجيوسياسية في العالم، وذلك من خلال التعاون الاقتصادي المثمر والشراكات التجارية الناجحة، مشيراً إلى أنها تشكل قوة دافعة للسلام والازدهار العالميين، وموضحاً أن فرص الأعمال في المملكة قد توسعت وتضاعفت بشكل كبير، وذلك بفضل رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي أتاحت العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة وعوائد الاستثمار المجزية.
